بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي الى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ * لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ * لاَ يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلاَئِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ)) صدق الله العظيم
نسأل الله جل وعلا أن يتغمد الفقيد العظيم بواسع رحمته ، وأن يدخله فسيح جناته ، وأن يلهمنا وآله وذويه وأحبابه وتلاميذه ومريديه الصبر والسلوان .
لقد تولى الخلافة العامة للطريقة في شهر جانفي عام 2006 خلفا لسلفه الفقيد سيدي عبد الجبار التجاني رحمه الله ، و قد قام بمهام و أعباء مهمته على أحسن الوجوه بدماثة أخلاقه و إنسانيته و إيثاره للغير جازاه الله عن الجميع خير الجزاء
و كما شهد له ما لا يحصى ممن زاره ، فقد ربى كل فرد من عائلته الشريفة ، رجالا و نساء و أطفالا ، على أن يكونوا دائما في خدمة تلاميذ شيخنا أحمد التجاني قدس الله سره أيا ما كان مقدمهم و عددهم بكل الكرم و التفاني
كان رحمه الله لا يعرف الملل في الدفاع عن الحق و السلم و المصالحة ، و قد بعث بأبنائه الى ساحات النزاع في السودان للتهدئة و الصلح بين القبائل المتنازعة و مناقبه و محامده لا يمكن أن تعد و الله يكفي ضامنا
وبهذه المناسبة الأليمة نعزي انفسنا وعائلة الفقيد , , وكل شيوخ الطريقة التجانية رضوان الله عنهم في هذا المصاب الجلل .
عظم الله أجرنا وأجركم .. انا لله وانا اليه راجعون