السلام عليكم /
لا جدال في صحة الحديث عن النبي- صلى الله عليه وسلم - والجدل القائم بين فرق وطرق المسلمين هدانا الله أجمعين لدينه الحنيف وفي هذا السهر الفضيل -وتقبل الصيام ةالقيام والنوافل والصدقات والدعاء آمين - في فهم الحديث هناك من يفقهه فقها سليما وبذلك يوافق ما عليه القرآن والأولياء ذكروا في القرآن الكريم في عدة مواضع ، وإلى جانب فهم الصحابة رضي الله تعالى عنهم وهم الذين أخذوا وفقهموا الحديث على فهم النبي -صلى الله عليه وسلم - وهناك شروط ذكرها القرآن في الأولياء فإن انتفت هذه الشروط أو بعضها عد أصحابها دعاة ضلالة عفانا الله واياكم منها ، وهناك الكثير ما يتسمّون الآن بالأولياء هم في الحقيقة دعاة ضلال وزندقة وكفر هدى أصحابها الأحياء منها قبل الغرغرة أو طلوع الشمس من مغربها إلى الحق البين . فالقرآن والسنة لا تعارض بينهما فالسنة هي طريقة النبي - صلى الله عليه وسلم -التي نقلها لنا أصحابه سواء الفعلية أو القولية أو التقريرية وهي محفوظة بحفظ الله لهذا الدين ، فإذا شـذّ إمرء مّا على ذلك فهو في خطر جسيم وعليه أن يتدارك نفسه قبل الموت لأنه لايتعبد بالاسلام الصحيح ولايعتقد بالعقيدة الصحيحة التي جاء بها صاحب الرسالة ،وهناك من يلمز اتباع السنة من عهد ليس بقريب أنهم يأخذون العلم الشرعي عن ميت عن ميت عن ميت أي يقصد السنة النبوية الشريفة ويفخر أنه يأخذ عن النبي - صلى الله عليه وسلم -يقظة لا مناما وهذا الاعتقاد يجعل صاحبه أصم وأعمى وأبكم عن سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، ويدخله ذلك في غوايات الشياطين ويصبح في غياهب الدهاليز بعيدا عن الحق المبين ، ويشق أصحابها وحدة المسلمين ويصبحون يعيشون كطائفة منبوذة في المجتمع الاسلامي نسأل الله الهداية لجميع المسلمين جميع طوائفهم وفرقهم وطرقهم الى الاسلام الذي جاء به عليه صلوات الله وسلامه ويبعد عنهم كل طرق الغواية التي مصدرها الشاطين أعداء البشرية جمعاء من آدم الى النفخ في الصور.