| صور ومواقف من جهاد التجانيين في الجزائر الجزء الاخير | الثلاثاء أغسطس 04, 2009 10:49 am من طرف سعيد الجزائري | صور ومواقف من جهاد التجانيين في الجزائر الجزء الاخير
ديدي السعيد/وادي سوف/الجزائر/هـ:0667017530
تعميما للفائدة اعيد نشر هذا الرد الذي صدر بجريدة المحقق الجزائرية عدد: 95 .
وللامانة فإن الاستاذ جاب الخير نشر اعتذارا للسادة التجانية بالعدد: 97 فشكرا له .
> زاويـــة تمــاسين <
كان للشيخ سيدي أحمد بن محمد التجاني التماسيني مواقف تاريخية تشهد بوطنيته وحكمته وبعد نظره، ومن ذلك : - تشجيعه لأي جهد يساهم في التعليم والإصلاح ولو كان من طرف خصوم الطريقة، فقد ساهم في دعم مدارس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، إما مباشرة عن طريق الشيخ البشير الإبراهيمي أو عن طريق السيد صخري الحاج شاوي تاجر ببسكرة، وقد ذكر الشيخ محمد خير الدين في مذكراته أن الشيخ أحمد التماسيني ساهم بمبلغ هام لصالح مؤسسة اقتصادية هدفها نمو الاقتصاد الوطني وكسر الاحتكار من طرف اليهود والنصارى · - لقد كان الشيخ سيدي أحمد ضمن مجموعة من أعضاء المجلس الجزائري التي قدمت لائحة ضد قانون فصل الصحراء بالتنسيق مع السيدين قدور ساطور ومصطفى فروخي · - شارك بفعالية كبيرة في مساندة الثورة فور اندلاعها وكثيرا ما اجتمع بالعقيد الشهيد سي الحواس ببلدة طولقة وبسكرة والمغير وكان أول لقاء بينهما بالزاوية العزوزية بطولقة، حيث أهدى الشيخ للحواس بندقية واتفقا على كيفية مساندة الزاوية التجانية وأتباعها في الجزائر وتونس للثورة ومما اتفقا عليه أن ثمن غلة نخيل الزاوية بتونس توزع سنويا بين لواء المجاهد الشهيد القائد الطالب العربي بالحدود التونسية في الجنوب وبين إدارة الثورة في تونس وكذلك مداخيل مزارع سدراته تحول إلى الإدارة الداخلية للثورة · - وكان العقيد سي الحواس حين ينتقل إلى تونس ينزل في دار الشيخ هناك كما أن قريبه سيدي محمد العيد التجاني مسؤول كبير في الجبهة بتونس يعمل مع الشهيد القائد عبد الحي السعيد وكانت داره في تونس مأوى للطلبة الجزائريين - وقد جعل الشيخ سيدي أحمد زاويته بتماسين ملجأ لعناصر الجيش الوطني بالجنوب الشرقي للصحراء وذلك بالتنسيق مع القائد عثمان البسكري والقائد نصرات حشاني كما سجنت فرنسا ابنين للشيخ هما محمد الطيب ومحمد الحافظ بفرنسا عام 1961 إلى غاية توقيف القتال بسبب نشاطهما الثوري فمحمد الطيب كان متعاونا مع المجاهد عبد الرحمن فارس في تجميع الأموال القادمة من فرنسا وتسليمها إلى ولايات الوطن وكانت كل الاتصالات تجري في وحدة لتحضير المشروبات بقسنطينة وهي من أملاك الشيخ سيدي أحمد، هاته الوحدة فجرها مجرمو الـ AOS· انظر كتاب >الولاية السابعة< لعلي هارون · - كما كان الشيخ سيدي البشير التجاني يساعد الشيخ سيدي أحمد في مهامه وكذا ابن أخيه سيدي حمه وسيدي محي الدين ينبعي وسيدي عبد الحميد التجاني
- ومن شهداء الثورة بسوف، مجموعة من مقدمي الطريقة ورجالها منهم المقدم حمي بلقاسم والمقدم تجيني الطاهر والعالم الفقيه بلعبيدى السعيد، وصوالح عليلة العيـد، وأحمد مصطفي تواتي، والتجاني الهادي، ومنهم رائد شهداء سوف ابن كبير مقدمي الزاوية بها الشهيد المقدم أحمد بن محمد العيد التجاني، مؤسس مدرسة الشعب بالبياضة، وكان من مشجعي المتطوعين الذين التحقوا بالجهاد في فلسطين عام ,1948 كانت له اتصالات مع شخصيات بالحركة الوطنية، ونشط من خلال المنظمة المدنية للجبهة وأمدّها بالمال والرجال والسلاح إلى أن القي عليه القبض وأعدم في نفس اليوم 01 أفريل 1957 · - كما حاصرت قوات الاحتلال زاويته قبيل الاستقلال وهي تحت إشراف أخيه المجاهد امحمد التجاني ·
وأخيرا يجدر التذكير بأمور هامة منها :
- أن قوات الاستعمار الفرنسي دخلت الجزائر بعد 15 عاما من وفاة الشيخ سيدي أحمد بن سالم التجاني بفاس، أي أن الطريقة حينها لا تزال فتية ولم تكن من القوة والانتشار الذي يسمح لها بالمقاومة الشاملة ·
- أن تاريخ الطرق الصوفية لا يؤخذ من كتابات خصومها إنما يؤخذ من خلال الرؤية العلمية والموضوعية لباحثين متخصصين ·
- زاويتا عين ماضي وتماسين تتوفر على كثير من المخطوطات والمراجع التي بها الكثير من الحقائق التاريخية، ولا أظن أن شيوخ الزوايا يبخلون بها على الباحثين الجادين.
ديدي السعيد / وادي سوف / الجزائر
| تعاليق: 0 | صور ومواقف من جهاد التجانيين في الجزائر الجزء الاخير | الثلاثاء أغسطس 04, 2009 10:49 am من طرف سعيد الجزائري | صور ومواقف من جهاد التجانيين في الجزائر الجزء الاخير
ديدي السعيد/وادي سوف/الجزائر/هـ:0667017530
تعميما للفائدة اعيد نشر هذا الرد الذي صدر بجريدة المحقق الجزائرية عدد: 95 .
وللامانة فإن الاستاذ جاب الخير نشر اعتذارا للسادة التجانية بالعدد: 97 فشكرا له .
> زاويـــة تمــاسين <
كان للشيخ سيدي أحمد بن محمد التجاني التماسيني مواقف تاريخية تشهد بوطنيته وحكمته وبعد نظره، ومن ذلك : - تشجيعه لأي جهد يساهم في التعليم والإصلاح ولو كان من طرف خصوم الطريقة، فقد ساهم في دعم مدارس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، إما مباشرة عن طريق الشيخ البشير الإبراهيمي أو عن طريق السيد صخري الحاج شاوي تاجر ببسكرة، وقد ذكر الشيخ محمد خير الدين في مذكراته أن الشيخ أحمد التماسيني ساهم بمبلغ هام لصالح مؤسسة اقتصادية هدفها نمو الاقتصاد الوطني وكسر الاحتكار من طرف اليهود والنصارى · - لقد كان الشيخ سيدي أحمد ضمن مجموعة من أعضاء المجلس الجزائري التي قدمت لائحة ضد قانون فصل الصحراء بالتنسيق مع السيدين قدور ساطور ومصطفى فروخي · - شارك بفعالية كبيرة في مساندة الثورة فور اندلاعها وكثيرا ما اجتمع بالعقيد الشهيد سي الحواس ببلدة طولقة وبسكرة والمغير وكان أول لقاء بينهما بالزاوية العزوزية بطولقة، حيث أهدى الشيخ للحواس بندقية واتفقا على كيفية مساندة الزاوية التجانية وأتباعها في الجزائر وتونس للثورة ومما اتفقا عليه أن ثمن غلة نخيل الزاوية بتونس توزع سنويا بين لواء المجاهد الشهيد القائد الطالب العربي بالحدود التونسية في الجنوب وبين إدارة الثورة في تونس وكذلك مداخيل مزارع سدراته تحول إلى الإدارة الداخلية للثورة · - وكان العقيد سي الحواس حين ينتقل إلى تونس ينزل في دار الشيخ هناك كما أن قريبه سيدي محمد العيد التجاني مسؤول كبير في الجبهة بتونس يعمل مع الشهيد القائد عبد الحي السعيد وكانت داره في تونس مأوى للطلبة الجزائريين - وقد جعل الشيخ سيدي أحمد زاويته بتماسين ملجأ لعناصر الجيش الوطني بالجنوب الشرقي للصحراء وذلك بالتنسيق مع القائد عثمان البسكري والقائد نصرات حشاني كما سجنت فرنسا ابنين للشيخ هما محمد الطيب ومحمد الحافظ بفرنسا عام 1961 إلى غاية توقيف القتال بسبب نشاطهما الثوري فمحمد الطيب كان متعاونا مع المجاهد عبد الرحمن فارس في تجميع الأموال القادمة من فرنسا وتسليمها إلى ولايات الوطن وكانت كل الاتصالات تجري في وحدة لتحضير المشروبات بقسنطينة وهي من أملاك الشيخ سيدي أحمد، هاته الوحدة فجرها مجرمو الـ AOS· انظر كتاب >الولاية السابعة< لعلي هارون · - كما كان الشيخ سيدي البشير التجاني يساعد الشيخ سيدي أحمد في مهامه وكذا ابن أخيه سيدي حمه وسيدي محي الدين ينبعي وسيدي عبد الحميد التجاني
- ومن شهداء الثورة بسوف، مجموعة من مقدمي الطريقة ورجالها منهم المقدم حمي بلقاسم والمقدم تجيني الطاهر والعالم الفقيه بلعبيدى السعيد، وصوالح عليلة العيـد، وأحمد مصطفي تواتي، والتجاني الهادي، ومنهم رائد شهداء سوف ابن كبير مقدمي الزاوية بها الشهيد المقدم أحمد بن محمد العيد التجاني، مؤسس مدرسة الشعب بالبياضة، وكان من مشجعي المتطوعين الذين التحقوا بالجهاد في فلسطين عام ,1948 كانت له اتصالات مع شخصيات بالحركة الوطنية، ونشط من خلال المنظمة المدنية للجبهة وأمدّها بالمال والرجال والسلاح إلى أن القي عليه القبض وأعدم في نفس اليوم 01 أفريل 1957 · - كما حاصرت قوات الاحتلال زاويته قبيل الاستقلال وهي تحت إشراف أخيه المجاهد امحمد التجاني ·
وأخيرا يجدر التذكير بأمور هامة منها :
- أن قوات الاستعمار الفرنسي دخلت الجزائر بعد 15 عاما من وفاة الشيخ سيدي أحمد بن سالم التجاني بفاس، أي أن الطريقة حينها لا تزال فتية ولم تكن من القوة والانتشار الذي يسمح لها بالمقاومة الشاملة ·
- أن تاريخ الطرق الصوفية لا يؤخذ من كتابات خصومها إنما يؤخذ من خلال الرؤية العلمية والموضوعية لباحثين متخصصين ·
- زاويتا عين ماضي وتماسين تتوفر على كثير من المخطوطات والمراجع التي بها الكثير من الحقائق التاريخية، ولا أظن أن شيوخ الزوايا يبخلون بها على الباحثين الجادين.
ديدي السعيد / وادي سوف / الجزائر
| تعاليق: 0 |
| احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 405 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو خامس خالد فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 215 مساهمة في هذا المنتدى في 116 موضوع
| المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 0 عُضو متصل حالياً 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 0 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 81 بتاريخ الإثنين أبريل 04, 2011 6:02 pm | المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 0 عُضو متصل حالياً 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 0 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 81 بتاريخ الإثنين أبريل 04, 2011 6:02 pm | احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 405 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو خامس خالد فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 215 مساهمة في هذا المنتدى في 116 موضوع
|
|