بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم.
في هذا اليوم المبارك الإثنين الخامس والعشرون من شهر شوال للعام الهجري ألف وأربعمائة وواحد وثلاثون الموافق للرابع أكتوبر من عام ألفين وعشرة تم تنصيب الخليفة العام على مستوى العالم للطريقة التجانية سيدي العارف بالله سيدي علي بلعرابي بن سيدي محمد حفيد القطب المكتوم سيدي أحمد التجاني رضي الله تعالى عنه حيث جرى العرف أن يتولاها الأكبر من أولاد الشيخ وهذا بحضور السادة الأشراف أحفاد الشيخ وبحضور أحفاد الخليفة الأعظم سيدي الحاج علي التماسيني وفي مقدمتهم الشيخ سيدي محمد العيد التماسيني شيخ زاوية تماسين رضي الله تعالى عنه وبحضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبد الله غلام الله مع ممثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ووالي ولاية الأغواط وجميع السلطات الولائية، ووفود من دول إفريقية وإسلامية (السودان ، نجيريا ، موريتانيا ، السنغال ، غينيا بيساو ، موريتانيا ، ليبيا ، تونس ،.......) .
وقد تمت مبايعة الخليفة العام بمسجد جده سيدي محمد الحبيب رضي الله تعالى عنه ، ونظرا لضيق المكان حيث لم يتسع جميع الحاضرين ، انتقلت الوفود إلى مسجد الخليفة العام الأسبق سيدي عبد الجبار رضي الله تعالى عنه ، وألقى كل وفد كلمته وتمت المبايعة ، حيث كان جوا بهيجا إلتقى فيه أحباب الشيخ سيدي أحمد التجاني من شتى البقاع ، ثم بعدها أقيمت مأدبة الغذاء في زاوية الخليفة العام ، وفي زوايا أبناء الشيخ المجاورة بمحط السلطان إلى المساء حيث افترقت الوفود الذين بداخل الوطن وبقيت الوفود الخارجية بمقر الزاوية.