السلام عليكم /
أشكر ناصر تجاني عن هذه المعلومات التي أفادني بها فائدة عظيمة ، والآن أريد أن أسألك هل أريلي بيكارد الفرنسية النصرانية المتمذهبة بدين الكاثوليك يجوز الترضي عليها والترحم عنها ؟،وتمتنعون أو يمتنع بعضكم عن الترحم فقط عن مخالفيكم المسلمين من الطرق الصوفية الأخرى أو غيرهم من المسلمين بمجرد أنه يعارض معتقدكم لأنه يرى فيه انحراف عن الاسلام ، وقد لايعارض ولا يعرف شئ عن عقيدة التجانيين وقد عملت في احدى ولايات الجنوب الكبير بالجزائر وكان معنا شاب -مرفه قليلا وبينما نحن في الطريق وهذا الشاب له علاقات مع أشخاص كثيرون لأن عنده محلات - وكلما مر علينا شخصا من أهل تلك البلاد الجنوبية القاصية بسيارته ويسلم عليه وهو راجلا هو أو راكبا في سيارة أخرى أتدري ماذا يرد عليه برد التحية ويعايره ( بالقرميط ) وبالأسود بأوصاف يعرفها أتباع التجانية أو من جاورهم وخالطهم ، ولي رجل قريب من مسكني - جاري - قد وصلن بناته لسن الزواج وكلما تقدم إليه شاب لأحد بناته إذا عرفه من طريقة صوفية أخرى أو لا يعتقد التجانية فلا يزوجه أتدري مالذي حصل لهن فهن بغايا من سيارة الى أخرى يأخذن التجاني والعاصي والسكير والمهم نوعية زاني ، ومن هنا أخذت أفكر هل هؤلاء الأناس الطيبون الذين يصطفون للصلاة كلهم على ضلال وسكير وزاني التجانية في الجنة هذا لا يعقل البتة وهو عين التطرف العقيدي .